صامتون ولكن!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 



أتساءل أحيانا عن صمت او عدم مشاركه وتعليق بعض متابعين وسائل التواصل الاجتماعي ؟

نعجز عن ايجاد اجابه دقيقه عن هذا السؤال ولكن من وجهه النظر والمتابعة وسؤال البعض ، ولاشك ان هناك عده احتمالات لأسباب صمتهم او عدم تفاعلهم .

 

فالسبب الاول ربما قد تكون المواضيع المطروحة لا تناسب طريقه تفكير المتابع أو لا تشد انتباهه ، عزيزي القارئ هناك مثال ان تويتر برنامج او وسيله من وسائل التواصل الاجتماعي ، تعرض فيه العديد من المواضيع وبكافة المجالات ، فمثلا الكاتب السياسي يغرد عن السياسة ومن الممكن انه يتعمق فيها ، والمتابع هنا لا يميل الى السياسة ، فإنه يقرأ هذه التغريدات ولا يعلق عليها ولا يعمل "ريتويت" ، وثاني سبب ان احيانا يفقد المتابع مهارة التعبير عن وجهه نظره ، فإذا قرأ أحد التغريدات واعجبه محتواها يرغب بالمشاركة والرد على كاتبها ولكنه يعجز هنا عن التعبير عما يريد قوله ، والبعض الاخر يرغب وبشده ان يناقش ما يتابعه ولكنه لا يمتلك معلومات كافيه لإضافتها ولا تكون له خبره او تجربه سابقه عن هذا الموضوع المطروح ، الوقت عامل مهم ايضا في عدم مناقشه او الرد على البعض في المواضيع او التغريدات .

قد تكون هذه بعضا من احتمالات عدم مشاركة البعض في تويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.

فعمليه التواصل هي عباره عن التفاعل مع الاخبار والمواضيع المختلفة ، وعمليه التواصل كما تبين في "كتاب مدخل في تكنلوجيا الاتصال الاجتماعي " تكون بالمرسل ، والوسيلة ، ومضمون الرسالة ثم المتلقي ،  وايضا ذكر في الكتاب عن الشروط الدنيا لعمليه الاتصال  وتتلخص في 6 نقاط ، وجود علاقه بين شخصين على الاقل والقدرة على الارسال والاستقبال ووجود وسيله اتصال ووجود علاقات واخيرا ان يكون له فهم موحد وكافي للمواضيع.

التسوق الالكتروني

 

 

 

 

 

 

 

 

تويتر ، انستقرام ، فيس بوك ، واتس اب ، وسائل للتواصل الاجتماعي ، اشتهرت في معظم الدول ، اصبح البعض يستخدمها في حوار راقي او صراع استهزائي .

كل شخص في مجتمعنا يستخدم هذه الوسائل وفقا لتربيته او وجهة نظره اشخصيه ، فالبعض قد يستخدم توتر وهو احد برامج

 او وسائل التواصل الاجتماعي في حوارات ثقافيه او سياسيه او علميه والبعض الاخر يستخدمها للتجريح والاساءه والاستفزاز او الاستهزاء ، والعديد من الكتاب زادت شعبيتهم وزادت اصدارات كتبهم نظرا لتسويقها في التوتر .

لاسيما زادت نسبة التسويق في الانستقرام حيث الاعلانات التجاريه والبرامج الثقافيه وتعليميه ،

كما ابرز العديد من الهوايات ، كالطبخ والكروشيه والحرف اليدويه ، وتم عرض المنتجات من دول اخرى .

الوتساب ايضا مهم في تواصل الزبائن عبر هذه الشبكات الاجتماعيه التي يسوق البعض فيها .

قرأت في احدى المواقع عبر الانترنت عن مقارنه بين التسويق الاكتروني والتسويق العادي ، فإتضح ان التسويق الاكتروني عليه اقبال اكثر من التسزيق العادي ، حيث ان التسويق الاكتروني اوفر للوقت والجهد واقل تكلفه ، واسهل في متابعة الزبائن حيث تفاعلهم

بأهتماماتهم في المنتجات على عكس التسويق العادي .

من خلال عددت دراسات توصلت الى نتائج عده منها اهميه التسويق الاكتروني في خدمة العملاء ، وقدرتها على اعطاء

معلومات كثيره عن السلع ، من الممكن اعطاء سعر اقل من خلال التسويق الاكتروني مما ادى الى منافسه كبيره مع الشركات التي تسوق تقليديا ً ، ساهم في دخول الشركات  في الاسواق الدوليه بشكل سهل ، يساعد في اطلاع زبائنك بجديدك .

سهلت واختصرت وسائل الاتصال الاجتماعي  لنا الكثير من الجهد ، فأصبح هناك مندوبين لتوصيل احتياجاتنا الى منازلنا ،

بعد ما كانت مجرد وسائل للترفيه ودردشه .

الشبكات الاجتماعية

وسائل التواصل الاجتماعي مواقع لها صدى في جميع انحاء العالم ، سأطرحها في مقاله من منظور سياسي وتأثير ديمقراطي .
فلا شك ان وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير ودور فعال في التغيير والاصلاح، فسهولة استخدامها شجع على ابداء الرأي بحريه لتكون المشاركة فعاله وجذابه للمتابعين ، وهنا تبدأ عمليه المنافسه بين المواقع نفسها ، وتتزايد الرعاية والاعلان وغيرها من امور لجذب المتابع، ونلاحظ  ان التزايد هائل في السنتين الاخيرتين في الامور السياسية بين الشعوب ، فأثرت وسائل التواصل الاجتماعي على الكثير من المجالات فكما حدث في مصر وتونس وسوريا، بين لنا مدى تأثير صدى هذه الوسائل على كافة البلدان والشعوب ، فعن طريقها تبادلت الاخبار والانباء ، وتم عن طريقها تنسيق وتحشيد المظاهرات بين المواطنين وأيضا من خلالها تم الحصول على الدعم المادي والمعنوي ، وخاصة جذبت هذه الوسائل المراهقين الذين لا تشدهم تلك المظاهرات والانقلابات والامور السياسية برمتها ، تساهم على المدى البعيد بناء مجتمع متقدم ، لا سيما انها طرحت الافكار وتبادلت المناقشات ، وخلقت المؤيديين والمعارضين عملية التحول الديمقراطي اسندتها الشبكات الاجتماعية وبرزت هنا أهمية الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، كما انه توسعت النطاقات والفئات الاجتماعية ، وبدأ يقل ويخف مستوى الرقابة في المواقع ووسائل الاتصال ، وارتفع مستوى المشاركة الالكترونية ، فنلاحظ انها علاقه عكسيه بين دور الرقابة والمشاركة الالكترونية .